الغش الجماعي وتسريب امتحانات الثانوية العامة: قراءة قانونية مع المستشار أشرف مشرف

حوار قانوني موسع مع المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض – حول الغش الجماعي وتسريب امتحانات الثانوية العامة، وتحليل مشروع قانون مكافحة الغش في الامتحانات، مع دعوة إلى إصلاح التعليم لمواجهة جذور الظاهرة.

في هذا اللقاء الحواري المهم، يناقش المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض، ظاهرة الغش في الامتحانات وتسريب اختبارات الثانوية العامة، في ضوء التطور التكنولوجي الحاصل والانتشار الواسع لوسائل الغش الإلكتروني داخل اللجان.

يتناول اللقاء المحاور الآتية:

تحليل دقيق لظاهرة الغش الجماعي وتسريب الامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

توضيح للأدوات المستخدمة في الغش الإلكتروني، مثل الساعات الذكية، النظارات المزودة بكاميرات، والأقلام الرقمية.

مناقشة الجوانب القانونية لـ مشروع قانون مكافحة الغش في الامتحانات، والعقوبات المقترحة التي تشمل الحبس والغرامة.

الفرق بين الطالب الغاش و”المنظومة المنظمة” للغش، ودور بعض الموظفين والمراقبين في تسهيل الجريمة.

نقد لتأثير نظام التعليم القائم على الحفظ بدلاً من الفهم والتحليل.

دعوة إلى إصلاح جذري للتعليم في مصر، يتجاوز مجرد العقاب، نحو تطوير حقيقي للمنهج، وطريقة التقييم، وأخلاقيات التعليم.

ويعرض اللقاء كذلك آراء الشارع المصري حول الظاهرة، من خلال تقرير ميداني يعكس صوت أولياء الأمور والطلبة والمجتمع.

لقاء شامل يربط بين القانون، والتعليم، والواقع الاجتماعي، ويطرح تساؤلات مهمة:
هل يكفي العقاب وحده؟
أم أن علينا إعادة بناء منظومة التعليم من الجذور؟

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.ashrfmshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

#قانون_منع_الغش #الغش_في_الامتحانات #الغش_الإلكتروني #أشرف_مشرف #المحامي_بالنقض #تسريب_الامتحانات #الغش_الجماعي #امتحانات_الثانوية_العامة #منظومة_التعليم #الدروس_الخصوصية #قانون_التعليم #إصلاح_التعليم #قضايا_الطلاب #مصر

مخالفة القانون بين الواقع والمجتمع: رؤية قانونية للمستشار أشرف مشرف وحلول فعّالة

تحليل قانوني شامل من المستشار أشرف مشرف حول أسباب مخالفة القانون في مصر، يقدم خلاله رؤية متكاملة لحلول عملية تبدأ من التوعية وتنتهي بإصلاح تشريعي يراعي الواقع الاجتماعي ويضمن العدالة.

في هذا اللقاء التلفزيوني، يتناول المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض الأسباب التي تدفع الكثيرين في المجتمع المصري إلى مخالفة القانون، رغم إدراكهم لخطورة هذه المخالفات، لا سيما عند مقارنتها بسلوكهم خارج مصر.

يتطرق اللقاء إلى مجموعة من المحاور المهمة التي تمس الواقع القانوني والاجتماعي للمواطن، من أبرزها:

الفارق بين سلوك المواطن المصري داخل البلاد وخارجها.

دور الثقافة المجتمعية في تشكيل مفهوم الالتزام بالقانون.

أثر الإعلام وغياب القدوة في ترسيخ ثقافة التجاوز.

كيف تؤدي الأعراف والتقاليد إلى تصادم مع التشريع الحديث؟

أسباب غياب الردع، ومتى يصبح تطبيق العقوبة وسيلة إصلاح؟

نماذج حية من الواقع تؤكد أن التراخي في تطبيق القانون يولد الفوضى.

ويؤكد المستشار أشرف مشرف أن الحل لا يكمن في العقوبات وحدها، بل في الوعي، والتربية، والإعلام، والمشاركة المجتمعية. ويدعو إلى إصلاح تشريعي يُراعي البيئة الاجتماعية، وتفعيل آليات المتابعة، وربط سلوك المواطن بمصلحة المجتمع.

لقاء غني بالأفكار القانونية الواقعية والتحليل المجتمعي العميق، يهم كل من يسعى لفهم جذور المشكلة وبناء ثقافة احترام القانون في مصر.

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

#أشرف_مشرف
#محامي_نقض
#احترام_القانون
#مخالفة_القانون
#سيادة_القانون
#القانون_في_مصر
#تطبيق_التشريعات
#الوعي_القانوني
#الإعلام_والقانون
#التشريع_والمجتمع
#محامون_في_مصر
#قضايا_مدنية
#قضايا_جنائية
#قضايا_تجارية
#ثقافة_قانونية
#الحلول_القانونية
#المسؤولية_القانونية
#محامي_مصري
#مكتب_محاماة
#توعية_قانونية

منشور فني رقم (15) لسنة 2006 بشأن انتهاء عقد الوكالة

منشور فني هام صادر عن مصلحة الشهر العقاري والتوثيق بتاريخ 18 ديسمبر 2006 يؤكد عدم جواز قيام مكاتب التوثيق بإلغاء التوكيلات التي تتضمن شرطًا بعدم جواز الإلغاء إلا بحضور الطرفين أو تتضمن مصلحة لصالح الوكيل أو الغير أو استمرار التوكيل بعد وفاة الموكل أو فقده لأهليته. ويستند هذا إلى أحكام القانون المدني والمبادئ المستقرة بفتاوى مجلس الدولة، ويأتي تنفيذًا للضوابط القانونية لضمان سلامة العقود والتصرفات التوثيقية في مصر.

منشور فني رقم (15) بتاريخ 18/12/2006 إلى مكاتب الشهر العقاري ومأمورياتها ومكاتب التوثيق
وزارة العدل
مصلحة الشهر العقاري والتوثيق
الإدارة العامة للبحوث القانونية
منشور فني رقم (15) بتاريخ 18/12/2006
إلى مكاتب الشهر العقاري ومأمورياتها ومكاتب التوثيق وفروعها والإدارات العامة بالمصلحة
إلحاقا بالمنشور الفني رقم (10) بتاريخ 19/1/2001 بشأن عدم جواز إلغاء التوكيلات الخاصة التي تتضمن تحديد أنواع التصرفات التي يجوز للوكيل مباشرتها وكانت صادرة لصالح الوكيل أو الغير ، ولما كانت المادة (715) من القانون المدني تنص على أنه :
1- يجوز للموكل في أي وقت أن ينهي الوكالة أو يقيدها ولو وجد اتفاق يخالف ذلك فإذا كانت الوكالة بأجر فأن الموكل يكون ملزما بتعويض الوكيل عن الضرر الذي لحقه من جراء عزله في وقت غير مناسب أو بغير عذر مقبول.
2- على أنه إذا كانت الوكالة صادرة لصالح الوكيل أو لصالح أجنبي فلا يجوز للموكل أن ينهي الوكالة أو يقيدها دون رضاء من صدرت الوكالة لصالحه.
فقد استظهرت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة في فتواها المؤرخة 28/2/2000 ملف 88/1/69 مما تقدم أن الوكالة عقد يلتزم بمقتضاه الوكيل أن يقوم بعمل قانوني لحساب الموكل ، وهي في الأصل من عقود التراضي التي تتم بمجرد أن يتبادل طرفاه التغبير عن إرادتين متطابقتين ما لم يكن التصرف القانوني محل الوكالة شكليا فالوكالة إذا كان التصرف محلها هو البيع مثلا وهو عقد رضائي تنعقد بين طرفيها فور تلاقي إرادتيهما على ذلك بعكس الهبة فهي من العقود الشكلية التي يتطلب القانون الرسمية في إبرامها ، ومن ثم فإن الوكيل لا يستطيع إبرامها ما لم يكن موكلا في ذلك توكيلا رسميا وأن حدود الوكالة ضيقا واتساعا تتحدد بما هو منصوص عليه في عقد الوكالة أما حيث يخلو العقد من حكم فإنه يرجع إلى أحكام النيابة الاتفاقية باعتبارها المصدر للوكالة وأن الوكالة شأنها شأن سائر العقود ينصرف أثرها إلى طرفيها وإلى خلفهما العام دون إخلال بالقواعد المتعلقة بالميراث ، وأن الوكالة قد تكون عامة وهي لا تصلح إلا لمزاولة الوكيل أعمال الإدارة فقط نيابة عن الموكل ، وقد تكون خاصة وهذه لابد من توافرها لقيام الوكيل بأعمال التصرف شريطة أن تتضمن تحديد أنواع التصرفات التي يجوز للوكيل مباشرتها ومحل هذه التصرفات إذا كان التصرف من قبيل التبرع وأن الأصل أن الوكالة تنتهي بإتمام العمل محل الوكالة أو انقضاء أجلها أو وفاء أحد طرفيها غير أن هذا الأصل ليس من ا لنظام العام فيجوز لطرفيها الاتفاق على ما يخالفه كاستمرارها حتى مع وفاة الموكل ففي هذه الحالة لا تنتهي الوكالة بموت الموكل بل يلتزم بها ورثته في حدود التركة ، وكذلك الأمر إذا كانت الوكالة لمصلحة الوكيل أو الغير أو إذا كان من طبيعتها ألا تبدأ إلا عند وفاة الموكل كالتوكيل في سداد دين من التركة أو نشر مذكرات وبالنظر إلى أن الأصل في الوكالة أنها تصدر لصالح الموكل فقد قيل بعدم جواز عزل الوكيل إذا كانت الوكالة لصالحه أو لصالح الغير إلا برضاء من كانت الوكالة في صالحه وفي هذه الحالة فإن عزل الوكيل لا يكون صحيحا ولا ينعزل بل تبقى وكالتهن قائمة بالرغم من عزله وينصرف اثر تصرفه إلى الموكل وأنه إذا كان الأصل في الوكالة أن الموكل لابد أن يكون أهلا لمباشرة التصرف الذي وكل فيه غيره ، وكذلك الحال بالنسبة للوكيل عند مباشرة التصرف نيابة عن الموكل فإن هذا الأصل لا يؤخذ على إطلاقه فلا يجوز اشتراط استمرار أهلية الموكل لإبرام التصرف حتى تمام إبرامه في حالة الوكالة لمصلحة الوكيل أو الغير.
فإذا كان المشرع بموجب نص صريح قد غل يد الموكل عن إنهاء الوكالة أو تقييدها في هذه الحالة على الرغم من تمام أهليته لذلك فإنه لذات الحكمة يعدو من المتعين القول أنه لا أثر لفقد الأهلية لدى الموكل عند مزاولة الوكيل التصرف إذا كانت الوكالة لصالحه أو لصالح الغير.
ولاحظت الجمعية العمومية أن المشرع بمقتضى أحكام القانون رقم 68 لسنة 1947 بشأن التوثيق المعدل بالقانون رقم 103 لسنة 1976 ناط بمكاتب التوثيق تلقي المحررات وتوثيقها فيما عدا ما نص عليه وأوجب على الموثق قبل القيام بإجراء التوثيق للمحرر أن يتثبت من توافر أهلية طرفي المحرر ورضائهم وصفاتهم وسلطاتهم فيما يتعلق بمحتوى المحرر مادة “(5) من قانون التوثيق” فإذا تبين له أن المحرر المطلوب توثيقه ظاهر البطلان بمعنى أن يتوصل إلى ذلك البطلان بظاهر عبارات المحرر المطلوب للتوثيق ذاته أو ما ورد في أي مستند رسمي آخر ودون حاجة إلى الخوض في موضوع المحرر أو العلاقات بين أطرافه ومن أمثلة هذا البطلان الظاهر كون محل المحرر غير مشروع أو نقص أهلية أحد طرفي التعاقد أو أن يكون هناك حظر على أحد أطرافه في إجراء التصرف ومن مثل هذه الحالة الأخيرة قيام الموكل بإلغاء توكيل سبق له إصداره لصالح الوكيل متضمنا النص على عدم جواز إلغائه إلا بموافقة الوكيل ، ومن مثيلاتها كذلك قيام الموكل بإلغاء توكيل يتضمن نصا بعدم جواز إلغائه نهائيا لصدوره لمصلحة الوكيل أو الغير ففي مثل هذه الحالات يمتنع على الموثق توثيق المحرر الذي ظهر له بطلانه وعليه إخطار أصحاب الشأن بذلك “مادة (6) من قانون التوثيق” لذلك انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع إلى عدم جواز قيام مكاتب التوثيق بإلغاء التوكيلات التي تتضمن شروطا بعدم جواز إلغائها إلا بحضور الطرفين أو عدم إلغائها نهائيا وكذلك التوكيلات المتضمنة شرطا باستمرار التوكيل بعد وفاة الموكل أو فقده أياه
بناء على ما تقدم
أولا : تضاف فقرة ثانية للمبادة (19 مكرر) من تعليمات الشهر طبعة 2001 المضافة بالمنشور الفني10 لسنة 2001 (كما يمتنع على مكاتب التوثيق وفروعها للقيام بإلغاء التوكيلات العامة أو الخاصة التي تتضمن شروطا بعدم جواز إلغائها إلا بحضور الطرفين أو عدم إلغائها نهائيا وكذلك التوكيلات المذكورة المتضمنة شرطا باستمرار التوكيل بعد وفاة الموكل أو فقده لأهليته ويسري ذلك على التوكيلات المذكورة التي تتضمن مصلحة للوكيل أو للغير كحق البيع للنفس أو الغير.
ثانيا : على الإدارة العامة للتفتيش الفني الثلاث وأمناء المكاتب والأمناء المساعدين ورؤساء مأموريات الشهر العقاري ورؤساء مكاتب وفروع التوثيق مراعاة تنفيذ ما تقدم.
لذا يقتضى العلم بما تقدم ومراعاة تنفيذه.
الإدارة العامة للشئون القانونية الأمين العام المساعد الأمين العام
رئيس القطاع

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

البناء على ملك الغير

إذا أقام شخص منشآت على أرض غيره دون رضاه وبسوء نية، كان لصاحب الأرض أن يطلب إزالة المنشآت على نفقة الباني وتعويضه إن لزم، بشرط أن يرفع الدعوى خلال سنة من علمه بالبناء، وإلا سقط حقه في الإزالة. ويحق له بدلاً من ذلك استبقاء المنشآت مقابل دفع أقل القيمتين: قيمة البناء مستحق الإزالة أو مقدار الزيادة في قيمة الأرض. تقضي محكمة النقض بأن عدم مراعاة ميعاد السنة يسقط الحق في طلب الإزالة ويترتب عليه تملك المنشآت بالالتصاق.

تجري المادة 924 من القانون المدني بالاتي :ـ
1 – اذا اقام شخص بمواد من عنده منشات على ارض يعلم انها مملوكة لغيره دون رضاء صاحب الارض ، كان لهذا ان يطلب ازالة المنشات على نفقة من اقامها مع التعويض ان كان له وجه ، وذلك فى ميعاد سنة من اليوم الذى يعلم فيه باقامة المنشات ، او ان يطلب استبقاء المنشات مقابل دفع قيمتها مستحقة الازالة ، او دفع مبلغ يساوى ما زاد فى ثمن الارض بسبب هذه المنشات .
2 – ويجوز لمن اقام المنشات ان يطلب نزعها ان كان ذلك لا يلحق بالارض ضررا ، الا اذا اختار صاحب الارض ان يستبقى المنشات طبقا لاحكام الفقرة السابقة . احكام التقض المرتبطه الموجز: بناء صاحب الأدوات فى أرض غير بسوء نية . لصاحب الأرض طلب الإزالة على نفقة البانى مع التعويض . شرطه .
رفع الطلب الى القضاء خلال سنة من تاريخ علمه بإقامة المبانى والا سقط الحق فيه .
تملك المنشات بالالتصاق بعد مضى سنة او طلبه استبقائها مقابل دفع اقل القيمتين البناء مستحق الإزالة أو ما زاد فى ثمن الأرض بسببه .
القاعدة: مفاد المادة 924 من القانون المدنى انه إذا كان صاحب الأدوات البانى فى ارض غيره سىء النية كان لصاحب الأرض ان يطلب الإزالة على نفقة البانى واعادة الشىء الى اصله مع التعويض ان كان له محل وذلك فى ميعاد سنة من اليوم الذى يعلم فيه بإقامة المنشات ، فإذا مضت سنة او إذا طلب صاحب الأرض استبقاء المنشات تملك الأخير هذه المنشات مقابل دفع اقل قيمة البناء مستحقا الإزالة او مازاد فى ثمن الأرض بسبب ، ولا يعتبر ميعاد السنة التى يتعين طلب الإزالة الى القضاء وألا سقط الحق فيه . ( المادة 924 مدنى )
( الطعن قم3952 لسنة 66 ق جلسة 27 / 12 / 1997 س 48 ج 2 ص 1558 )

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

فارق السن في زواج الأجانب من المصريات: رؤية قانونية وتحليل واقعي مع المستشار أشرف مشرف

هل يُعد فارق السن بين الزوجين في زواج الأجانب مبررًا كافيًا لفرض ضمانات مالية؟ وهل تفي شهادات الاستثمار بالغرض القانوني منها؟ في هذا اللقاء، يوضح المستشار أشرف مشرف الأبعاد القانونية والاجتماعية لزواج الأجانب من مصريات، مع تحليل عملي لما يُثار حوله من جدل.

يتناول هذا الفيديو لقاءً قانونيًا مهمًا مع المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض، حول الضوابط القانونية المتعلقة بزواج الأجانب من المصريات، وخاصة في الحالات التي يتجاوز فيها فارق السن بين الطرفين 25 عامًا.

يسلط اللقاء الضوء على القرار الصادر عن وزارة العدل، الذي يُلزم الزوج الأجنبي في هذه الحالات بتقديم شهادات استثمار بقيمة خمسين ألف جنيه مصري باسم الزوجة المصرية كشرط لتوثيق عقد الزواج. ويطرح المستشار أشرف مشرف رؤيته القانونية المتعمقة حول الموضوع، من خلال المحاور التالية:

الخلفية التشريعية لقرارات وزارة العدل بشأن الزواج من أجانب.

تحليل الفرق القانوني بين الزواج العرفي والزواج الرسمي وأثر كل منهما على حقوق الزوجة والأبناء.

هل شهادات الاستثمار تحقق الحماية؟ أم أنها إجراء شكلي لا يُنهي الإشكاليات الواقعية؟

واقع الاستثناءات القانونية ومخاطر تركها للتقدير الشخصي للوزير.

تجارب واقعية لحالات زواج موثقة وأخرى عرفية، وما ترتب عليها من مشكلات قانونية للأبناء.

ضرورة إدخال مسار توعوي للفتيات قبل إتمام الزواج، خاصة في المناطق الفقيرة أو التي تنتشر فيها هذه الظاهرة.

الفيديو يقدم مادة توعوية مهمة لكل امرأة مصرية تفكر في الزواج من أجنبي، ولكل أسرة ترغب في فهم الأبعاد القانونية والاجتماعية لمثل هذه العلاقات. كما يعكس الخبرة الواسعة للمستشار أشرف مشرف في التعامل مع هذا النوع من القضايا أمام الجهات المختصة.

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

#زواج_الأجانب
#فرق_السن_في_الزواج
#المستشار_أشرف_مشرف
#قانون_الأسرة
#توثيق_الزواج
#حقوق_المرأة
#شهادات_الاستثمار
#محامي_نقض
#زواج_المصريات_من_أجانب
#وزارة_العدل

تحديد رب العمل سن 60 لتقاعد عماله . تصرف يستند الي ما له من سلطة تقديرية في ادارة منشأته

قرار جهة العمل بإحالة العمال إلى التقاعد عند سن الستين يُعد من مظاهر السلطة التقديرية التي يملكها صاحب العمل في إدارة منشأته، طالما لم يكن القصد منه الإساءة للعاملين. وقد أكدت محكمة النقض أن هذا التحديد لا يُعد مساسًا بالعقود غير محددة المدة، ولا يُخالف القانون طالما لم يُثبت سوء النية أو تعسف في استخدام الحق.

تحديد رب العمل سن 60 لتقاعد عماله . تصرف يستند الي ما له من سلطة تقديرية في ادارة منشأته وتنظيم العمل بها متي لم يقصد بهذا التحديد الاساءة الي العمال .

القاعدة:

اذا كان الواقع أن مجلس ادارة الجمعية الزراعية المصرية الطاعنة ـ انعقد وصادق علي اقتراح بأن يحال الي المعاش كل من بلغ سن الستين عاما ميلادية من عمال الجمعيه وخدمها السايرة فتقدمت نقابة مستخدمي وعمال الجمعية المذكورة ـ المطعون عليها ـ بشكوي الي مكتب العمل طالبة الغاء هذا القرار ، ولما لم يتيسر حل النزاع وديا أحيل الي هيئة التحكيم فأصدرت القرار المطعون فيه بقبول طلب النقابة ، والغاء القرار الصادر من مجلس ادارة الجمعية بتحديد سن الستين للاستغناء عن خدمة الموظفين والعمال . وكان يبين من القرار المطعون فيه أنه أقيم علي نظر حاصله أن العقود المبرمة بين الطاعنة وعمالها خالية من نص يحدد موعدا لانتهائها فلا يحق لها أن تصدر قرارا تغير به من هذا الوضع ، بما يجعل هذه العقود محددة المدة مخالفة بذلك نص المادة 45 من المرسوم بقانون 317 لسنة وبما يترتب علي ذلك من الاخلال بحقوق العمال المكتسبة لهم ، في أن تظل عقودهم غير محددة المدة ، وبما يتضمنه من فرض شرط جديد في العقود من أحد طرفيها ، فان هذا الذي استند اليه القرار المطعون فيه يكون مخالفا للقانون ، ذلك أن ما اتخذته الطاعنة من قرار بتحديد سن الستين لتقاعد مستخدميها وعمالها انما هو تصرف من صاحب العمل بما له من السلطة المطلقة فى ادارة منشأته وتنظيم العمل فيها على الوجه الذى يراه كفيلا بتحقيق مصالحه . ولما كانت شكوى المطعون عليها من هذا التحديد قد خلت من اسناد سوء القصد لصاحب العمل فى اصدار قراره المذكور . كما أن هيئة التحكيم لم تؤسس نظرها فى الالغاء على أنه أريد بهذا القرار الاساءة الى العمال فان سلطة صاحب العمل فى هذا الشأن تعتبر سلطة تقديرية لا معقب عليها ، كما أنه ليس من شأن القرار المذكور أن يحيل عقود العمل من عقود غير محددة المدة الى عقود محددة المدة اذ لا تزال مكنة انهاء العقود بارادة أحد طرفيه قائمة على الرغم من هذا التحديد ، ولا مجال فى هذا الخصوص للتحدي بنص المادة 45 من المرسوم بقانون 317 لسنة 1952 ، اذ أن ما ورد بها من النص على انتهاء عقد العمل بوفاة العامل أو بعجزه عن تأدية عمله أو بمرضه مرضا استوجب انقطاعه عن العمل مدة معينة ، ليس الا سردا لبعض صور نهاية العقد غير محدد المدة حيث يكون انتهاء العقد انتهاءً عرضيا لا انتهاء عاديا .
( م 45 مرسوم بق 317 لسنة 1952 ) و
( م 678 ، 679 ، 679 ، 694 ، 697 مدنى 131 لسنة 1948 )
( الطعن رقم 332 لسنة 25 ق جلسة 1960/3/24 س 11 ص 239)

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

مسئولية المتبوع عن أعمال تابعه غير المشروعة . قيامها على خطأ مفترض فى جانب المتبوع لا يقبل إثبات العكس

مسؤولية المتبوع عن أعمال تابعه غير المشروعة تقوم على خطأ مفترض لا يقبل إثبات العكس، ويكفي لتحققها أن يقع الفعل الضار من التابع أثناء تأدية الوظيفة أو بسببها، أو أن تكون الوظيفة قد ساعدته بأي شكل على ارتكاب الفعل. أما إذا انتفت العلاقة بين الخطأ والوظيفة، كأن يقع الفعل خارج وقت العمل أو بعد انقطاع الصلة بالوظيفة، فلا يسأل المتبوع. وقد رسخ هذا المعنى حكم محكمة النقض الصادر في الطعن رقم 2775 لسنة 58 ق جلسة 19 يوليو 1992.

مسئولية المتبوع عن أعمال تابعه غير المشروعة . قيامها على خطأ مفترض فى جانب المتبوع لا يقبل إثبات العكس . تحقق هذه المسئولية بخطأ التابع و هو يؤدى عملا من أعمال الوظيفة أو كونها السبب المباشر للخطأ ، أو وقوع الفعل أثناء تأدية الوظيفة أو كلما إستغل وظيفته أو ساعدته أو هيأت له بأية طريقة فرصة ارتكابه . م 174 مدنى . 

القاعدة: 

مؤدى نص المادة 174 من القانون المدنى أن المشرع أقام هذه المسئولية – مسئولية المتبوع عن عمل تابعه – على خطأ مفترض فى جانب المتبوع فرضاً لا يقبل إثبات العكس مرجعه سوء إختيار تابعه و تقصيره فى رقابته و أن القانون حدد نطاق هذه المسئولية بأن يكون هذا العمل الضار غير المشروع واقعاً من التابع حال تأدية وظيفته أو بسببها بما مؤداه أن مسئولية المتبوع تقوم فى حالة خطأ التابع و هو يؤدى عملاً من أعمال الوظيفة أو أن تكون الوظيفة هى السبب المباشر للخطأ أو أن تكون ضرورية لإمكان وقوعه . أو كان فعل التابع قد وقع منه أثناء تأدية الوظيفة ، أو كلما إستغل وظيفته أو ساعدته على إتيان هذه فعله غير المشروع أو هيأت له بأية طريقة كانت فرصة إرتاكابه فيخرج عن نطاق مسئولية المتبوع ما يرتكبه التابع من خطأ لم يكن بينه و بين ما يؤدى من أعمال الوظيفة ارتباط مباشر و لم تكن هى ضرورية فيما وقع من خطأ و لا داعية إليه و على ذلك إذا انتفت العلاقة بين الفعل الضار و الوظيفة بأن ارتكب التابع العمل غير المشروع فى غير أوقات العمل وقت أن تخلى فيه عن عمله لدى المتبوع فتكون الصلة بينهما قد انقطعت و لو مؤقتاً و يصبح التابع حراً يعمل تحت مسئوليته وحده . 
( المادة 174 مدنى 131 لسنة 1948 ) 
( الطعن رقم 2775 لسنة 58 ق جلسة 1992/7/19 ج2 ص 977 ) 

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

القانون المصري وفارق السن في زواج الأجانب: تحليل قانوني مع المستشار أشرف مشرف

لقاء قانوني مع المستشار أشرف مشرف حول شروط زواج الأجنبية من المصرية، مع تحليل قانوني لموقف وزارة العدل من فارق السن وإلزام الزوج الأجنبي بشهادات استثمار لضمان حقوق الزوجة.

في هذا اللقاء التلفزيوني، يقدم المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض تحليلًا قانونيًا دقيقًا لواحد من أكثر الموضوعات إثارةً للجدل في قضايا الأحوال الشخصية، وهو زواج الأجانب من مصريات مع وجود فارق كبير في السن بين الطرفين.

يتناول اللقاء الضوابط والشروط التي وضعتها وزارة العدل المصرية، وعلى رأسها القرار الذي يشترط على الزوج الأجنبي، إذا زاد فارق السن بينه وبين الزوجة المصرية عن 25 عامًا، أن يودع شهادات استثمار بقيمة 50,000 جنيه باسم الزوجة لضمان حقوقها.

يتطرق اللقاء إلى محاور هامة تشمل:

الخلفية القانونية واللائحة التنظيمية لزواج الأجانب في مصر.

ما مدى فاعلية هذا الإجراء في حماية المرأة المصرية من الاستغلال؟

الفارق بين الزواج الرسمي والعرفي في هذه الحالات.

إشكالية الاستثناءات التي يصدرها وزير العدل ومدى عدالتها.

الآثار السلبية المترتبة على عدم التوثيق، لا سيما فيما يتعلق بمشكلات نسب الأبناء.

التفاوت في تطبيق القانون من فترة إلى أخرى وفقًا لسياسات الوزراء المتعاقبين.

الحاجة إلى تدخل اجتماعي ونفسي وقانوني قبل الزواج لتوعية الزوجة بحقوقها.

هذا الفيديو يُعد مرجعًا عمليًا لكل من يتعامل مع زواج الأجانب في مصر، سواء من المواطنين، أو المحامين، أو المهتمين بحقوق المرأة، ويعكس خبرة المستشار أشرف مشرف في معالجة هذه القضايا أمام الجهات الرسمية.

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

#زواج_الأجانب
#فرق_السن
#زواج_المصريات
#شهادات_الاستثمار
#أشرف_مشرف
#وزارة_العدل
#قانون_الأسرة
#محامي_نقض
#الزواج_العرفي
#توثيق_الزواج

عدم تقيد المحكمة بالوصف الذى تسبغه النيابة العامة على الفعل المسند إلى المتهم

من أحكام محكمة النقض الهامة في مجال الجنايات، والتي تؤكد أن المحكمة غير مُقيدة بالوصف القانوني الذي تضعه النيابة العامة، ولها سلطة تعديله ما دام لا يتضمن وقائع جديدة، ومن ذلك استبعاد ظرف المقابل كتشديد لعقوبة تهيئة المكان لتعاطي المخدرات، دون الحاجة إلى تنبيه الدفاع، استنادًا لنص المادة 308 من قانون الإجراءات الجنائية

من احكام النقض : عدم تقيد المحكمة بالوصف الذى تسبغه النيابة العامة على الفعل المسند إلى المتهم .
حقها فى تعديله متى رأت أن ترد الواقعة إلى الوصف القانونى السليم .
إستبعاد المقابل كظرف مشدد فى جريمة إدارة وتهيىء مكان لتعاطى المخدرات .
لا يستلزم تنبيه الدفاع .
أساس ذلك .
 القاعدة: من المقرر أن الأصل أن المحكمة لا تتفبد بالوصف القانونى الذى تسبغه النيابة العامة على الفعل المسند إلى المتهم لأن هذا الوصف ليس نهائياً بطبيعته وليس من شأنه أن يمنع المحكمة من تعديله متى رأت أن ترد الواقعة بعد تمحيصها إلى الوصف القانونى السليم ،وإذ كانت الواقعة المادية المبنية بأمر الإحالة والتى كانت مطروحةبالجلسة ودارت حولها المرافعة هى بذاتها الواقعة التى إتخذها الحكم المطعون فيه أساسا للوصف الجديد الذى دان الطاعن به وكان مرد التعديل هو عدم قيام الدليل على أن الطاعن أدار وهيأ المقهى لتعاطى المخدرات بمقابل وإستبعاد هذا الظرف المشدد للعقوبة دون أن يتضمن التعديل إسناد واقعة مادية أو إضافة عنصر جديد ،وكانت جريمة تسهيل تعاطى المخدرات بغير مقابل وهو الوصف الذى نزلت إليه المحكمة_أخف من تهيئة المكان لتعاطى المخدرات فإن ذلك لا يقضى تنبيه الدفاع ويكون ما يثيره الطاعن فى هذا الخصوص غير سديد . ( الماده 308 إجراءات جنائيه ) ( الطعن 6460 لسنة 61 ق جلسة 1992/1/3 س 44 ص 46 ) ( الطعن رقم 17584 لسنة 59 ق جلسة 31/10/1993 س 44 ص 891 )

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

حجية التسجيلات من التليفون الشخصي

حكم مهم لمحكمة النقض المصرية بشأن حجية التسجيلات الهاتفية كدليل إثبات في دعاوى السب والقذف، يقرر فيه أن تسجيل المجني عليه للمكالمات الهاتفية الواردة إليه على خطه الخاص لا يعد اعتداءً على الحياة الخاصة ولا يحتاج إلى إذن قضائي، طالما تم التسجيل بإرادته لضبط ألفاظ السب والتعرف على الجاني، مما يجعل هذا الدليل مشروعًا ويُعتد به أمام القضاء.

حجية التسجيلات 
كدليل إثبات في دعوى السب والقذف 
باسم الشعب 
محكمة النقض 
الدائرة الجنائية 
============== 

الخميس (أ) 
المؤلفة برئاسة السيد المستشار / د . عادل قورة نائب رئيس المحكمة 
وعضوية السادة المستشارين / احمد عبد الرحمن وفيق الدهشان 
السعيد برغوث محمد عيد محجوب (نواب رئيس المحكمة) 
وحضور رئيس النيابة العامة لدي محكمة النقض السيد / حازم عبد الرؤوف 
وأمين السر / عادل عبد المقصود 
في الجلسة العلنية المعقودة بمقر المحكمة بمدينة القاهرة 
في يوم الخميس 14 من صفر سنة 1421 هـ الموافق 18 من مايو سنة 2000 م 

أصدرت الحكم الآتي 

في الطعن المقيد في جدول النيابة برقم 22340 لسنة1992 وبجدول المحكمة برقم 22340 لسنة 62 القضائية . 
المرفوع من :……………………… و ………………………… 
مدعيان بالحقوق المدنية 
ضــد 
………………….و…………………….. 
مطعون ضدهما 
الوقائــع 
أقام المدعيان بالحقوق المدنية دعواهما بطريق الادعاء المباشر أمام محكمة جنح قسم دمنهور ” قيدت بجدولها برقم 613 لسنة 1988 ” ضد المطعون ضدهما بوصف أنهما في غضون شهر نوفمبر سنة 1987 بدائرة قسم دمنهور – محافظة البحيرة أولا : المتهم الأول سب المجني عليه (…………….) بالألفاظ المسجلة بصوته على شريط . ثانيا : المتهمة الثانية قذفت وسبت المجني عليه (……………..) بالألفاظ النابية المسجلة بصوتها على شريط وطلبت معاقبتهما بالمواد 302 ,305 ,306 من قانون العقوبات وإلزامهما بأن يدفعا لهما مبلغ مائه وواحد جنيه على سبيل التعويض المؤقت . 
والمحكمة المذكورة قضت حضورياً في 13 من فبراير سنة 1991 عملا بمواد الاتهام بحبس كل متهم شهراً مع الشغل وكفالة خمسين جنيها لإيقاف التنفيذ وإلزامها بأن يؤديا للمدعين بالحقوق المدنية مبلغ مائه وواحد جنيه على سبيل التعويض المؤقت . 
استأنفا وقيدا استئنافها برقم 5238 لسنة 1991 . 
ومحكمة دمنهور الابتدائية – بهيئة استئنافية – قضت حضوريا في6 من يوينة سنة 1991 بقبول الاستئناف شكلا وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف وبراءة المتهمين مما أسند إليهما وبرفض الدعوى المدنية . 
فطعن الأستاذ / ………………المحامى نيابة عن المدعيين بالحقوق المدنية في هذا الحكم بطريق النقض في 9 يولية سنة 1991 وأودعت أسباب الطعن في 14 من ذات الشهر موقعا عليها من الأستاذ / ……………………. المحامى . 
وبجلسة اليوم نظرت المحكمة الطعن معقودة في هيئة “غرفة مشورة” حيث سمعت المرافعة على ما هو مبين بالمحضر . 

المحكمة 

بعد الإطلاع على الأوراق وسماع التقرير الذي تلاه السيد المستشار المقرر والمرافعة وبعد المداولة قانونا . 
من حيث إن الطعن استوفي الشكل المقرر في القانون . 
ومن حيث إن مما ينعاه الطاعنان على الحكم المطعون فيه أنه إذ قضي بإلغاء الحكم المستأنف وبراءة المطعون ضدهما عن جريمة السب بطريق التليفون وبرفض دعواهما المدنية قد شابه الخطأ في تطبيق القانون ذلك أنه أطرح الدليل المستمد من التسجيلات التي تمت بمعرفتها عبر التليفون الخاص بهما والتي تضمنت عبارات السب الصادرة من المطعون ضدهما على سند من أن تلك التسجيلات قد تمت دون الحصول على إذن من الجهة التي ناط القانون ذلك الأمر , مما يعيب الحكم وستوجب نقضه . 
ومن حيث إن الحكم المطعون فيه عرض لواقعة الدعوى . بما مفاده أن المطعون ضدهما وجها عبارات سب للطاعنين عن طريق التليفون وأضاف الحكم أنه “قد تم تسجيل تلك العبارات بمعرفة المدعيين بالحقوق المدنية على شريط وقد تثبت من تفريغ الشريط الذي تضمن عبارات السب مطابقته لأصوات المتهمين ” ثم عرض الحكم للدليل المستمد من التسجيلات وأطرحه في قوله ” لما كان الثابت من الأوراق أن تسجيل المكالمات التليفونية التي استند إليها المدعيان بالحقوق المدنية كدليل في الأوراق قد تم الحصول على الأذن المسبب من القاضي الجزئي المختص وفقا لصحيح القانون ومن ثم فلا يجوز الاستناد إليه كدليل . ويكون دفع المتهمين في هذا الصدد قد جاء متفقا وصحيح القانون “لما كان ذلك , وكان نص المادة 95 مكررا من قانون الإجراءات الجنائية قد جرى ” على انه لرئيس المحكمة الابتدائية المختصة في حالة قيام دلائل قوية على انه مرتكب إحدى الجرائم المنصوص عليها في المادتين 66 مكررا 308 مكررا من قانون العقوبات قد استعان في ارتكابها بجهاز تليفوني معين إن يأمر بناء على تقرير مدير عام مصلحة التلغراف والتليفونات وشكوى المجني عليه في الجريمة المذكورة بوضعه تحت الرقابة للمدة التي يحددها ” ومفاد ذلك , بصريح النص وواضح دلالته , أن المشروع تطلب مباشرة الإجراءات المبينة بالمادة المار ذكرها , كي يوضع تحت المراقبة التليفون الذي استعان به الجاني في توجيه ألفاظ السب والقذف إلى المجني عليه , بحسبان أن تلك الإجراءات فرضت ضمانه لحماية الحياة الخاصة والأحاديث الشخصية للمتهم , ومن ثم فلا تسرى تلك الإجراءات على تسجيل ألفاظ السب والقذف من تليفون المجني عليه الذي يكون له , بإرادته وحدها ودون حاجة إلى الحصول على إذن من رئيس المحكمة الابتدائية تسجيلها , بغير أن يعد ذلك اعتداء على الحياة الخاصة لأحد , ومن ثم فلا جناح على المدعيين بالحقوق المدنية إذ وضعا على خط التليفون الخاص بهما جهاز تسجيل لضبط ألفاظ السباب الموجة إليهم توصلا إلى التعرف على شخص من اعتاد على توجيه ألفاظ السباب والقذف اليهما عن طريق الهاتف .لما كان ذلك ,وكان الحكم المطعون فيه قد انتهى إلى بطلان الدليل المستمد من الشريط المسجل بمعرفة المدعيين بالحقوق المدنية من جهاز التليفون الخاص بهما فانه يكون قد أخطا في تطبيق القانون بما يعيبه ويوجب نقضه والإعادة بالنسبة للدعوى المدنية وإلزام المطعون ضدها المصاريف المدنية . 
فلهذه الأسباب 
حكمت المحكمة بقبول الطعن شكلا وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه بالنسبة للدعوى المدنية وإعادة القضية إلى محكمة دمنهور الابتدائية لتحكم فيها من جديد بهيئة استئنافية أخرى وألزمت المطعون ضدهما المصروفات المدنية . 
أمين السر نائب رئيس المحكمة    

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد